[img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/img]
خطف النجم المونتينيغري ميركو فوسينيتش الأضواء في دربي العاصمة الإيطالية رقم 123 بين فريقه روما وجاره لاتسيو في ختام الأسبوع الرابع والثلاثين من الدوري الايطالي لكرة القدم.
وعرف فتى الجبل الأسود طريقه إلى مرمى لاتسيو وقلوب أنصار روما مرتين عندما سجل هدفين ثمينين في الشوط الثاني قلبا تأخر فريق المدرب كلاوديو رانييري إلى فوز ذهبي كفل له صدارة "الكالتشيو" برصيد 71 نقطة وبفارق نقطة يتيمة عن انتر ميلان حامل اللقب، رغم أن الفريق كان متأخراً بهدف في الشوط الأول.
حديث العشاق
وبات ميركو، المولود في الأول من أكتوبر عام 1983، حديث عشاق روما لأنه لعب دور المنقذ لفريقه في المباراة، في وقت كاد فيه الفريق أن يخرج بحسرة كبيرة بعدما تأخر بهدف خلال الشوط الأول، قبل أن يحرز ميركو الهدفين وتتوجه نحوه عدسات الكاميرات سالباً الأضواء في الملعب الأولمبي أمام أكثر من 60 ألف متفرج.
وامتاز ميركو بالثبات والهدوء عندما تقدم لتنفيذ الكرة الأولى من ركلة جزاء زرعها في الشباك بكل ثقة، وتصدى لتسديد كرة ثابتة من خارج المنطقة سلكت طريقها بنجاح إلى المرمى، وكلا الهدفين تحققا في غضون عشرة دقائق تعتبر بسيطة من عمر الدوري الإيطالي لكنها قد تكون نصف الطريق إلى منصة التتويج.
ويبدو أن روما قريب من استعادة لقب "الكالتشيو" إلى خزائنه بعد غياب دام تسع سنوات، إذ يفصله عنه أربع جولات فقط سيخوضها أمام سمبدوريا وبارما وكالياري وكييفو على التوالي.
اللقب أقرب
وترى جماهير روما أن الفريق قادر أكثر من أي وقت مضى على إحراز اللقب لاسيما بعد الإصرار الكبير من لاعبين لم يكونوا من أعمدة الفريق في الجولات الأولى من الدوري، وفي الوقت الذي يخفت ضوء نجوم بحجم الايطاليين فرانشيسكو توتي ولوكا توني والبرازيلي جوليو بابتيستا تزداد نجوم أخرى بريقاً لتسجل الانتصارات ومنها ميركو الذي عزز رصيده على سلم ترتيب الهدافين برصيد 13 هدفاً.
وأصبح اللاعب المونتينيغري بهذا الرصيد الهداف الأول في صفوف الفريق للموسم الحالي متفوقاً بفارق ثلاثة أهداف عن توتي، واضعاً نصب عينيه الهدف الأسمى بالحصول على لقب الدوري ووضع حد لاحتكار الانتر للبطولة الكبيرة.
ميركو في سطور
بدأ ميركو مسيرته الكروية مع نادي سوتييسكا نيكسيتش في موسم 1999-2000، وشارك معه في 9 مباريات سجل خلالها 4 أهداف، قبل أن ينتقل للعب في الدوري الإيطالي مرتدياً قميص ليتشي في عام 2001 ودافع عن ألوانه حتى عام 2006 حيث لعب 76 مباراة سجل خلالها 29 هدفاً.
وفي عام 2006 تحقق حلم ميركو باللعب مع روما ومثله على سبيل الإعارة إلى أن تم انتقاله رسمياً لصفوف الفريق وهو الآن يصول ويجول في الملعب الأولمبي وينال تحية جماهير العاصمة الإيطالية.
وعلى المستوى الدولي، لعب مع منتخب صربيا ومونتينيغرو بين عامي 2005 و2006، وشارك معه في مباراتين، وبعد انفصال الدولتين يلعب حالياً مع منتخب الجبل الأسود وحظي بتسجيل أول هدف في تاريخ منتخب بلاده.
خطف النجم المونتينيغري ميركو فوسينيتش الأضواء في دربي العاصمة الإيطالية رقم 123 بين فريقه روما وجاره لاتسيو في ختام الأسبوع الرابع والثلاثين من الدوري الايطالي لكرة القدم.
وعرف فتى الجبل الأسود طريقه إلى مرمى لاتسيو وقلوب أنصار روما مرتين عندما سجل هدفين ثمينين في الشوط الثاني قلبا تأخر فريق المدرب كلاوديو رانييري إلى فوز ذهبي كفل له صدارة "الكالتشيو" برصيد 71 نقطة وبفارق نقطة يتيمة عن انتر ميلان حامل اللقب، رغم أن الفريق كان متأخراً بهدف في الشوط الأول.
حديث العشاق
وبات ميركو، المولود في الأول من أكتوبر عام 1983، حديث عشاق روما لأنه لعب دور المنقذ لفريقه في المباراة، في وقت كاد فيه الفريق أن يخرج بحسرة كبيرة بعدما تأخر بهدف خلال الشوط الأول، قبل أن يحرز ميركو الهدفين وتتوجه نحوه عدسات الكاميرات سالباً الأضواء في الملعب الأولمبي أمام أكثر من 60 ألف متفرج.
وامتاز ميركو بالثبات والهدوء عندما تقدم لتنفيذ الكرة الأولى من ركلة جزاء زرعها في الشباك بكل ثقة، وتصدى لتسديد كرة ثابتة من خارج المنطقة سلكت طريقها بنجاح إلى المرمى، وكلا الهدفين تحققا في غضون عشرة دقائق تعتبر بسيطة من عمر الدوري الإيطالي لكنها قد تكون نصف الطريق إلى منصة التتويج.
ويبدو أن روما قريب من استعادة لقب "الكالتشيو" إلى خزائنه بعد غياب دام تسع سنوات، إذ يفصله عنه أربع جولات فقط سيخوضها أمام سمبدوريا وبارما وكالياري وكييفو على التوالي.
اللقب أقرب
وترى جماهير روما أن الفريق قادر أكثر من أي وقت مضى على إحراز اللقب لاسيما بعد الإصرار الكبير من لاعبين لم يكونوا من أعمدة الفريق في الجولات الأولى من الدوري، وفي الوقت الذي يخفت ضوء نجوم بحجم الايطاليين فرانشيسكو توتي ولوكا توني والبرازيلي جوليو بابتيستا تزداد نجوم أخرى بريقاً لتسجل الانتصارات ومنها ميركو الذي عزز رصيده على سلم ترتيب الهدافين برصيد 13 هدفاً.
وأصبح اللاعب المونتينيغري بهذا الرصيد الهداف الأول في صفوف الفريق للموسم الحالي متفوقاً بفارق ثلاثة أهداف عن توتي، واضعاً نصب عينيه الهدف الأسمى بالحصول على لقب الدوري ووضع حد لاحتكار الانتر للبطولة الكبيرة.
ميركو في سطور
بدأ ميركو مسيرته الكروية مع نادي سوتييسكا نيكسيتش في موسم 1999-2000، وشارك معه في 9 مباريات سجل خلالها 4 أهداف، قبل أن ينتقل للعب في الدوري الإيطالي مرتدياً قميص ليتشي في عام 2001 ودافع عن ألوانه حتى عام 2006 حيث لعب 76 مباراة سجل خلالها 29 هدفاً.
وفي عام 2006 تحقق حلم ميركو باللعب مع روما ومثله على سبيل الإعارة إلى أن تم انتقاله رسمياً لصفوف الفريق وهو الآن يصول ويجول في الملعب الأولمبي وينال تحية جماهير العاصمة الإيطالية.
وعلى المستوى الدولي، لعب مع منتخب صربيا ومونتينيغرو بين عامي 2005 و2006، وشارك معه في مباراتين، وبعد انفصال الدولتين يلعب حالياً مع منتخب الجبل الأسود وحظي بتسجيل أول هدف في تاريخ منتخب بلاده.